-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
الصفحات
المغامرة الثالثة للكلاسيكو.. ثأر برشلوني أم اجتياح مدريدي؟
يخطف ملعب سانتيجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد أنظار متابعي المغامرات الكروية، حيث الكلاسيكو الثالث في أقل من أسبوعين بين ريال مدريد العنيد وبرشلونة الرهيب في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
المباراة تأتي بعد أسبوعٍ واحد فقط من الفوز الذي حققه عشاق النادي الملكي على غريمهم التقليدي برشلونة واقتناص كأس ملك إسبانيا، مما يبشر بمواجهة أشبه بالمعارك الحربية ذات الخطط المفتوحة، خاصةً وأن كل فريق يعرف نقاط القوة والضعف في الفريق الآخر.
وشهد الكلاسيكو بين برشلونة والريال ثلاثة فصول تاريخية هذا الموسم، انتهى الأول كاتالونيا خالصاً بخماسية نظيفة في ذهاب الدوري على ملعب الكامب نوب، والثاني سيطر عليه التعادل الإيجابي "1 - 1" في إياب الدوري على ملعب "سانتياجو بيرنابيو"، قبل أن يتمكن ريال مدريد من الظفر بلقب الكأس بهدف نظيف الأربعاء الماضي على ملعب "المستايا".
برشلونة يبحث عن الثأر لهزيمته أمام مدريد في نهائي كأس إسبانيا التي بددت أمل الفريق في الفوز بالثلاثية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا)، ويسعى أيضاً للثأر من البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال الذي أطاح ببرشلونة من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال في الموسم الماضي عندما كان مدربا لإنتر ميلان الإيطالي.
ولم يجد جوسيب جوارديولا -المدير الفني لبرشلونة- عقب الهزيمة أمام ريال مدريد في نهائي الكأس سوى الاعتذار لجماهير النادي الكتالوني، ولكنه يستطيع الرد عملياً على ريال مدريد ومورينيو في مباراة اليوم، بعدما منح معظم لاعبيه الأساسيين راحةً سلبية في مباراة أوساسونا ولم يدفع بلاعبيه البارزين الثلاثة ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا إلا في الشوط الثاني من اللقاء.
ويبدو المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مستعداً الآن لتعويض إخفاقه في قيادة برشلونة للفوز بلقب الكأس وقيادة البارسا للفوز في مباراتي دوري الأبطال.
وسجل ميسي هدف فريقه في مباراة الدوري الأخيرة، لكنه فشل في هز الشباك خلال نهائي الكأس، بينما سجل منافسه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز للمرينجي ليتفوق هذه المرة على ميسي.
ويستطيع ميسي الرد على رونالدو والثأر من مدريد خلال مباراة اليوم بعد أن استعاد بعض توازنه مطلع الأسبوع الحالي عندما سجل الهدف الثاني لبرشلونة وقاده للفوز 2/صفر على أوساسونا، ليرفع رصيده إلى 31 هدفاً في الدوري الإسباني هذا الموسم، ومع تسجيل هذا الهدف اشتعلت المنافسة بين ميسي ورونالدو من ناحية وبرشلونة وريال مدريد من ناحية أخرى؛ بعدما أكد ميسي أنه قادر على قيادة الفريق الكتالوني للفوز على الريال في دوري الأبطال.
ويأمل ميسي في هز شباك مدريد بمزيدٍ من الأهداف لتعزيز أرقامه القياسية التي حققها في الموسم الحالي والتي يصعب على غيره تحقيقها.
وفي المقابل، يحلم رونالدو بقيادة ريال للتغلب على برشلونة في دوري الأبطال هذه المرة للثأر من الفريق الكتالوني الذي سبق وأن حرمه من الفوز باللقب في عام 2009 عندما كان لاعباً في مانشستر يونايتد الإنجليزي وخسر أمام برشلونة في نهائي البطولة.
وعلى مدار المواجهات الثلاث الأولى لرونالدو بقميص ريال مدريد، أمام برشلونة واصل المهاجم البرتغالي فشله في هز شباك الفريق الكتالوني، وكانت الصدمة الكبرى خلال مباراة الدور الأول بين الفريقين في الدوري الإسباني هذا الموسم عندما سحق برشلونة ضيفه ريال بخمسة أهداف نظيفة.
ولكن رونالدو نجح أخيراً في فك شفرة المرمي الكتالوني وسجل هدف التعادل لفريقه مطلع الأسبوع الماضي في الدوري الإسباني، ثم سجل هدف الفوز الثمين للنادي الملكي في نهائي كأس ملك إسبانيا، ويأمل في قيادة الريال لفوز جديد على برشلونة اليوم وتضييق الفجوة مع ميسي في صراع الهدافين.
1 التعليقات:
Success ..
ThaaankS :)
إرسال تعليق